بعد الهزيمة أمام وولفرهامبتون في يوم الملاكمة، خسر مانشستر يونايتد أربع مباريات من أصل خمس في الدوري الإنجليزي الممتاز – ويجد نفسه في عمق النصف السفلي من الترتيب و يصبح مانشستر يونايتد مهدد بالسقوط من الدوري الإنجليزي اكثر من أي وقت مضى
الهزائم تتوالا لمانشستر يونايتد
وتعرض مانشستر يونايتد لهزيمته الثالثة على التوالي في جميع المسابقات اليوم، بعد خسارته 2-0 أمام ولفرهامبتون المتعثر أيضا – وهو الفريق الذي يستمتع بـ”عودة المدرب الجديد” تحت قيادة فيتور بيريرا، الذي أشرف على تحقيق فوزين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ استبدال جاري أونيل.
و رغم الفوز المثير على مانشستر سيتي بريمونتادا باخر الدقائق الا ان هذا لم يعالج اي شيئ و عادت الامور لتسوء من جديد للشياطين الحمر
روبين أموريم لم يجد الحلول
كما يشعر يونايتد تحت قيادة مدرب تم تعيينه مؤخرًا بإيجابية أقل بشأن تأثير روبن أموريم في أولد ترافورد حتى الآن. على الرغم من أن البرتغالي لم يخسر أيًا من مبارياته الثلاث الأولى بعد توليه المسؤولية خلفًا لإريك تين هاج في نوفمبر، إلا أنه ترأس الآن ثلاث هزائم متتالية في جميع المسابقات – وأربع هزائم في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
روبن أموريم اصبح أسرع مدرب في تاريخ مانشستر يونايتد يصل للخسارة الرابعة في البريميرليغ (بعد 7 مباريات). الرقم السابق كان لتين هاخ (بعد 13 مباراة).
خسارة يونايتد في البوكسينغ داي في مولينيو، حيث مهدت البطاقة الحمراء الثالثة لبرونو فرنانديز هذا الموسم لأصحاب الأرض للفوز بفضل هدف رائع من ماتيوس كونيا وهدف متأخر من هوانج هي تشان، تترك أبطال الدوري المحلي 20 مرة في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. يتقدم يونايتد بثماني نقاط فقط على منطقة الهبوط – أقل من نصف الفجوة التي تفصلهم عن ليفربول متصدر الدوري.
هل مانشستر يونايتد مهدد بالسقوط من الدوري الإنجليزي فعلا ؟
في الوضع الحالي، فإن متوسط نقاط يونايتد البالغ 1.22 نقطة لكل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2024/25 يترك الفائز بكأس أوروبا ثلاث مرات على الطريق لجمع 46 نقطة. سيكون هذا أدنى إجمالي لمانشستر يونايتد منذ 1978/79. علاوة على ذلك، فإن هذا الإجمالي قبل 45 عامًا متفوق بشكل كبير على حصيلة هذا الموسم المتوقعة، لأنه جاء في وقت كانت فيه مباريات الدوري الإنجليزي تقدم نقطتين فقط لكل فوز، بدلاً من الثلاث نقاط الحالية.
في حين أن 46 نقطة ستكون حصيلة منخفضة بشكل مهين لمانشستر يونايتد، فمن المؤكد أنها ستكون مرتفعة للغاية للهبوط. حاليًا، لم يعاني أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز من الهبوط بـ 43 نقطة أو أكثر (هبط وست هام بـ 42 نقطة في 2002/2003). ومع ذلك، حتى تحقيق 46 نقطة سيتطلب من يونايتد أن يحول مساره الذي كان يمثل هبوطًا على مدار الأيام الخمسة الماضية: وفقًا لمتخصصي إحصاءات كرة القدم في Transfermarkt، فإن يونايتد لديه فقط أفضل سجل في المركز الثامن عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الأسبوع الرابع عشر.
بينما يبدو في النهاية أنه من المرجح أن يكافح يونايتد ببساطة لإنهاء منتصف الجدول – وهي النتيجة التي ستمثل مع ذلك أسوأ أداء له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز – تظل الحقيقة أن النادي يغازل منطقة الهبوط كما لم يحدث من قبل في حقبة ما بعد عام 1992.
لم يهبط يونايتد أبدًا إلى ما دون المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم ينتهِ في النصف السفلي من الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وكان حاضرًا دائمًا في الدوري الممتاز في البلاد لمدة نصف قرن.
لم يهبط مانشستر يونايتد منذ احتلاله المركز الحادي والعشرين في دوري الدرجة الأولى القديم في موسم 1973/1974، تحت قيادة المدرب الراحل تومي دوكرتي.
وفقًا للفولكلور الشائع في كرة القدم، تأكد هبوط الشياطين الحمر بهزيمتهم 1-0 على أرضهم أمام جارهم مانشستر سيتي في أبريل 1974 – وهي المباراة التي سجل فيها دينيس لو، نجم يونايتد السابق، الهدف الوحيد في المباراة بكعبه الخلفي. ومع ذلك، فإن هدف لو لم يهبط ناديه القديم: كان يونايتد سيهبط على أي حال، حيث ضمن منافسه على الهبوط برمنجهام سيتي بقاءه بفوزه على نورويتش سيتي.
ومع ذلك، فإن الهدف يعيد ذكريات مريرة إلى لو، اللاعب الذي سجل 237 هدفًا في فترة أسطورية استمرت 11 عامًا في أولد ترافورد. قال الاسكتلندي، الذي بدا شاحب الوجه بعد تسجيل هدفه الذي لا يُنسى، ورفض الاحتفال، لصحيفة ديلي ميل في عام 2012: “بعد 19 عامًا من المحاولة بأقصى جهدي لتسجيل الأهداف، كان هذا هدفًا تمنيت تقريبًا ألا يدخل المرمى. كنت حزينًا. لم أكن أريد أن يحدث ذلك”.
بعد الاحتفاظ بدوكيرتي كمدير فني على الرغم من هبوطهم، عاد يونايتد إلى الدرجة الأولى في المحاولة الأولى، متصدرًا الدرجة الثانية. يظل موسم 1974/1975 الموسم الوحيد الذي قضاه النادي خارج الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1937/1938.
تعليق واحد